قصة

حزين في المَشْفى

حزين في المَشْفى

قصة قصيرة من مجموعة ”حزين في بلاد العرب”

سمع المهندس حزين خبر قصف مدينة غزة العربية بفلسطين بأطنان من المتفجرات والأسلحة الكيميائية فتقدم إلى جيش بلاده للتطوع في الحرب ولكنه لم يجد حربًا بل وجد مشاركة بلاد العرب في دورة ألعاب تسمى الأولمبياد، وكأن تدمير غزة وقتل النساء والأطفال والرجال أمرٌ طبيعي لا يستحق حتى الحداد.
ظلت الدول الغربية تمد الإحتلال بالسلاح والذخيرة، أما العرب غير مسموح لهم من قِبل جانب الاحتلال بإمداد العرب في غزة بالطعام أو الأكفان.
حزن المهندس حزين من هذا الوضع العجيب، وبعد بضعة أسابيع سُمح للعرب بإلقاء الأطعمة لأهل غزة من الطائرات على شواطئها.
وهنا حسَّ حزين بألم شديد في صدره وضيق في التنفس، اصطحبهُ ولده إلى المستشفى حيث أسعفته بتفتيت بعض الجلطات التي كانت في الشريان الأورطي والشريان التاجي.
حزين في المنفى

بقلم/ عبد المرضي منصور

حزين في المَشْفى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى